ماودي أحكي
ما ودي أحكي لك عن أيامي السود | |
و لا أشتكي لك من طول الليالي | |
مافيه داعي حبنا تو مولود | |
يحمل عذاب آلام طيش الخوالي | |
ما غيرك أحد اليوم في القلب موجود | |
و يفدى مواطي رجلك اللي جرالي | |
اللي مضى ولّى و لاظني أيعود | |
و ما يشغلك ماله وجود بخيالي | |
مهما حكوا لي عنك فالسمع مسدود | |
و مهما حكوا لك طنش و لا تبالي | |
دايم و راعي الحب في الناس محسود | |
و نعمة هوانا تـنحسد للموالي | |
أهلاً بك بقلبٍ لقى فيك موجود | |
كل أمنياته و إنت قلبك صفالي | |
يالله نعيش الحب و ندور الزود | |
حنا عطاش و وادي الحب سالي | |
يالله نحول عمرنا روضة ورود | |
و غابة حنان مالها أول وتالي | |
يصدح بها طير الولع نغمة سعود | |
و يجري عبير أزهارها بالأمالي | |
كل لقى في الثاني ألفين مفقود | |
و عطني و أنا باعطيك قلبي و مالي | |
يالله نكمل بعضنا و الملا شهود | |
صبري على لاماك فوق احتمالي | |
دام اقــتــنعنا ليش نسمع لمنقود | |
ليه نتردد في السعاده نغالي |